آلام القولون أسبابه وأعراضه وكيفية علاجه

ألم القولون

القولون هو جزء من الأمعاء الغليظة، وهو جزء من الجهاز الهضمي، بعد أن يتم تكسير الطعام في المعدة و امتصاصه في الأمعاء الدقيقة، يتم تمرير المواد الغذائية غير القابلة للهضم من خلال القولون.

القولون مسؤول عن امتصاص أي مياه متبقية وأملاح وفيتامينات من المواد الغذائية وتكثيفها في البراز، ثم يتم تمرير المادة البرازية من القولون السيني إلى المستقيم، حيث يتم الاحتفاظ بها قبل أن تفرز كنفايات.

أعراض اضطرابات القولون

  • وجع في البطن
  • الإمساك
  • الإسهال
  • وجود غازات في الأمعاء
  • انتفاخ
  • تشنج
  • إعياء

أسباب ألم القولون

القولون عرضة للالتهابات؛ والالتهابات التي يمكن أن تسببها، الحمية أو الضغط العصبي أو نمط الحياة أو الأدوية.

فعندما يكون القولون سليمًا، فإنه سيزيل النفايات التي لم يعد الجسم في حاجة إليها بكفاءة، ومع ذلك عندما يكون القولون غير سليم، يمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من المشاكل المؤلمة.

الاضطرابات الأكثر شيوعا في القولون مثل:

التهاب القولون التقرحي

الذي يسبب الألم في القولون السيني الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة.

داء كرون

الذي يسبب عادة ألم حول زر البطن أو على الجانب الأيمن السفلي من البطن.

متلازمة القولون العصبي

والتي تسبب في كثير من الأحيان ألم في أسفل البطن الأيسر.

سرطان القولون والمستقيم

والذي نادراً ما يسبب آلام في البطن.

كيف تعالج القولون؟

يتم تشغيل أمراض الأمعاء الالتهابية أو تفاقمها بسبب سوء التغذية في الواقع.  خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم هو ثالث أكثر أشكال السرطان انتشارا. ويمكن منعه وتجنب وقوعه من خلال تغيير نظام الأكل.

التقليل من تناول بعض الأطعمة

الخطوة الأولى في علاج ألم القولون هي تعديل نظامك الغذائي لمعرفة ما إذا كان يمكنك تقليل الالتهاب وإيجاد الراحة، وبعض الأطعمة تساهم أكثر في الالتهاب بما في ذلك، اللحم الأحمر، السكر المكرر والكربوهيدرات المعالجة، الكحول، الأطعمة المقلية، والقهوة.

نمط الحياة

الخطوة الثانية في علاج آلام القولون هي إجراء تغييرات أخرى في نمط الحياة، والقضاء على السلوكيات التي تؤثر سلبا على صحة القولون مثل:

  • بيئة العمل المفرطة
  • الجلوس المستقر
  • عدم ممارسة الرياضة
  • إعادة النظر في الأدوية

مراجعة الأدوية

الخطوة الثالثة هي مراجعة الأدوية التي تتناولها، إذا كان ذلك ممكناً، والتوقف عن استخدام العقاقير التي يمكن أن تزيد من الالتهاب.

تناول المزيد من الألياف

الألياف الغذائية تسرع عملية التخلص من النفايات، مما يساعد على الحد من الإمساك والالتهابات، ويقلل القولون من الإجهاد والضغط الذي يمارسه على البطن والاوردة، ويقلل من مخاطر الفتق والبواسير وسرطان القولون و البدانة وضغط الدم المرتفع.

وهناك بعض المصادر الصحية للألياف الغذائية كي تدخلها في غذائك:

نخالة، حبوب، ثمار، خضروات، المكسرات والبذور.

شرب الكثير من المياه

قلة شرب الماء تعمل على نزول البراز بحالة صلبة ومؤلمة، وحركات الأمعاء تكون بطيئة، لذا يوصي بشرب ثمانية أكواب يومياً للحفاظ على الترطيب المناسب.

التمرينات الرياضية

يؤدي أسلوب الحياة المرتفع والتوتر أو الاستقرار البدني المبالغ إلى تفاقم مشاكل القولون، لذا من المهم إيجاد طرق للاسترخاء واستغلال بعض الوقت في الحصول على التمرينات الرياضية.

وهناك دراسة لجامعات عالمية وجدت أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تقلل من خطر انسدادات في الرجال بنسبة تصل إلى 37%.

العملية الجراحية

في الحالات القصوى تكون الجراحة خياراً للتخفيف من آلام القولون.

الوجبات الجاهزة

تذكر أن أي شيء تأكله له تأثير على جسمك، إن تناول الطعام الغريب والغني بالدهون والسكر والقليل من الألياف يزيد من التهاب القولون

يُعد التهاب في القولون أحد عوامل الخطر المعروفة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، ويشير العلماء عدم التهاون في علاج القولون حتى لا يتطور إلى هذا السرطان الشائع والمميت في كثير من الأحيان.

من المفترض أن يكون الالتهاب استجابة قصيرة الأمد للعدوى أو أي مهيج آخر في الجسم ضروري للقضاء عليه، ولكن عندما يستمر الالتهاب، فإنه يمكن أن يساهم في عدد لا يحصى من الحالات الشائعة ،من السرطان إلى الأمراض القلبية الوعائية.

 

Similar Posts

اترك رد