أَذْكَارُ الصَّبَاحِ وَالْمَسَاءِ

أَذْكَارُ الصَّبَاحِ وَالْمَسَاءِ

  أَذْكَارُ الصَّبَاحِ وَالْمَسَاءِ     الْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ، وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى مَنْ لاَ نَبِيَّ بَعْدَهُ[1].       أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيطَانِ الرَّجِيمِ ( اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ…

سورة الفاتحة وبيان بما ورد في أسمائها وفضلها وسبب نزولها وأسرارها السبع

سورة الفاتحة وبيان بما ورد في أسمائها وفضلها وسبب نزولها وأسرارها السبع

سورة الفاتحة سبع آيات، وهي مكية على القول الراجح؛ لأدلةٍ؛ منها ما ذكره “الشيخ مصطفى العدويفي تفسيره لسورة الفاتحة، قال: “ويدل على ذلك قوله – تعالى – في سورة الحجر: ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ﴾ [الحجر: 87]، والسبع المثاني والقرآن العظيم بتفسير النبي – صلى الله عليه وسلم -: هي فاتحة…