المملكة العربية السعودية ستفتح اقتصادها بالكامل قريباً
بدأ النشاط الاقتصادي في المملكة ببطء مع افتتاح جزئي للمراكز التجارية. ستفتح المملكة العربية السعودية اقتصادها بالكامل في المستقبل القريب، بحسب المحللين الاقتصادين، الذين قالوا ذلك في وقت قررت فيه الحكومة فتح المجمعات التجارية ومراكز التسوق وشركات القطاع الخاص وتجارة الجملة والتجزئة. دخلت المحلات التجارية في جميع أنحاء المملكة حيز التنفيذ بدءاً من يوم الأربعاء.
بدأت هذه المنافذ في استقبال العملاء والمتسوقين بعد أن رفعت الحكومة حظر التجول جزئيًا. ومع ذلك، سيستمر الإغلاق على مدار 24 ساعة في مكة وبعض الأحياء المعزولة.
وحسب أراء الخبراء:
إن عودة الحياة الجزئية إلى الاقتصاد ستخفف من الأثر الاقتصادي على الشركات خاصة في تدفقاتها النقدية.
“إن تكلفة إغلاق الاقتصاد باهظة ولا يمكن تحملها بسهولة في حالة استمرار الإغلاق، وأن تلف الإغلاق قوي مثل عواقب الفيروس التاجي” ، مشددين على أن الافتتاح الجزئي هي بداية مرحلة جديدة للوصول إلى الفتح الكلي في حالة تراجع حالات الوباء.
إن قرار الافتتاح الجزئي سيسهم في تخفيف العبء على المؤسسات الاقتصادية من خلال العودة إلى العمل والاستفادة من أهم الموسم التجاري للمولات في النصف الثاني من رمضان قبل عيد الفطر.
” أنه من المتوقع أن ينعكس القرار في الاقتصاد والقطاعين الصناعي والتجاري على وجه الخصوص، ويقلل من عبء الحكومة في تحمل عواقب الوباء الاقتصادي.
أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بالتحول إلى منع التجول الجزئي وعودة بعض النشاطات الاقتصادية بالضوابط الصحية اللازمة ابتداء من اليوم الأحد 3 رمضان 1441هـ.
وجاء هذا الأمر بناء على ما رفعته الجهات الصحية المختصة بشأن الإجراءات التي اتخذتها المملكة في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، ورغبة منه في التخفيف عن المواطنين والمقيمين.
حددت وزارة الشؤون البلدية والقروية (MMRA) مؤخرًا بعض الشروط الاحترازية لإعادة فتح الشركات التجارية خلال فترة حظر التجول حيث يُسمح للأنشطة التجارية بالعمل وفقًا للوائح الدولة.
وتنص الشروط على إبقاء التباعد الاجتماعي الإلزامي بين جميع الأفراد في جميع الأوقات. لا يسمح بالتجمع أو الازدحام، ولا يُسمح باستخدام النقود ويقتصر التعامل على وسائل الدفع الإلكتروني.
