وزير خارجية الكويت: إعادة فتح الحدود الجوية والبحرية والبرية بين السعودية وقطر

يأتي هذا الإعلان عشية القمة الخليجية التي ستعقد في العلا. وبحسب وزير الخارجية الكويتي، فإن الاتفاق، الذي يطلق عليه إعلان العلا. سيوقع غدا الثلاثاء على هامش القمة. ليفتح صفحة جديدة في العلاقات الخليجية البينية. 

قال وزير الخارجية الكويتي “أحمد ناصر الصباح” يوم الاثنين إن السعودية وقطر تستعدان لإعادة فتح حدودهما الجوية والبرية والبحرية. وقال الوزير الكويتي في التلفزيون الرسمي إن الخطوة التي ستدخل حيز التنفيذ مساء الاثنين. تأتي في إطار اتفاق اتفق عليه البلدان.

القمة الخليجية و إعلان العلا

يأتي هذا الإعلان عشية القمة الخليجية التي ستعقد في العلا. وبحسب وزير الخارجية الكويتي، فإن الاتفاق، الذي يطلق عليه إعلان العلا. سيوقع غدا الثلاثاء على هامش القمة. ليفتح صفحة جديدة في العلاقات الخليجية البينية. 

موقف دول الحصار مصر والبحرين والإمارات

ويتوقع أن تحذو مصر والبحرين والإمارات حذو الرياض. وأن تشهد القمة التي تعقد في منطقة العلا في المملكة العربية السعودية، مصالحة بين الدول الخليجية. وكانت ثلاث دول خليجية ومصر أعلنت في حزيران/يونيو 2017 قطع العلاقات مع قطر. متهمة إياها بالتقرب من إيران ودعم مجموعات إسلامية متطرفة، الأمر الذي نفته الدوحة.

موقف تركيا من المصالحة السعودية القطرية

ورحّبت أنقرة الداعمة لقطر، بالانفراج. وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان إنّ أنقرة “ترحّب” بقرار إعادة فتح الحدود القطرية-السعودية. وتعتبره “خطوة هامة نحو إيجاد حلّ للنزاع”. وتأمل “بإيجاد حلّ كامل ودائم للنزاع على أسس الاحترام المتبادل لسيادة البلدين. ورفع عقوبات أخرى مفروضة على الشعب القطري بأسرع وقت ممكن”.

خلفية المقاطعة

فرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر حظرا دبلوماسيا على قطر. وقطعت روابط التجارة والسفر معها منذ منتصف عام 2017. متهمة إياها بدعم الإرهاب. ونفت قطر ذلك قائلة إن الحظر يهدف لتقويض سيادتها.

وبعد قطع العلاقات، أصدرت الدول الأربع قائمة تضم 13 مطلبا من قطر. تشمل إغلاق شبكة “الجزيرة” الإعلامية، وخفض مستوى علاقات قطر مع تركيا. لكن الدوحة لم تستجب لأي من المطالب. وأكدت قطر مرارا انفتاحها على محادثات غير مشروطة.

انفراجة قريبة

وفيما تقول مصادر خليجية إن الاجتماع قد يثمر اتفاقا على إطلاق حوار واتخاذ خطوات بناء ثقة. مثل فتح المجال الجوي، وتخفيف حدة لهجة قناة “الجزيرة”، يبدو أن الاتفاق الشامل؛ لإعادة العلاقات إلى طبيعتها ليس جاهزا بعد.

ويرى المحلل المتخصص في الشرق الأوسط “مايكل ستفينز” أن هناك مزيدا من العمل يتعين القيام به. من أجل رأب الانقسامات العميقة بين قطر وخصومها الإقليميين.

من جانبه قال مسؤول كبير بإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه تم تحقيق انفراجة في النزاع المستمر منذ ثلاثة أعوام بين قطر وكل من السعودية وثلاث دول عربية أخرى. ومن المقرر توقيع اتفاق في السعودية لإنهاء الخلاف يوم الثلاثاء. وأضاف المسؤول الذي تحدث لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويته “حققنا انفراجة في الخلاف بين دول مجلس التعاون الخليجي”.

وقال المسؤول إن جاريد كوشنر، كبير مستشاري البيت الأبيض والذي كلفه ترامب بالعمل على حل الخلاف. ساعد في التفاوض على الاتفاق وظل يجري اتصالات هاتفية من أجل ذلك حتى الساعات الأولى من صباح اليوم. وذكرت مصادر إعلامية أن كوشنير سيحضر التوقيع على الاتفاق في السعودية.

ولي العهد السعودي والمصالحة

في غضون ذلك ذكر التلفزيون السعودي أن ولي العهد الأمير “محمد بن سلمان” يقول إن قمة مجلس التعاون الخليجي ستوحد صفوف الخليج. دون أن تقدم المزيد من التفاصيل.

بموجب الاتفاق ستنهي الدول الأربع “الحصار المفروض” على قطر على أن تتخلى قطر في المقابل عن الدعاوى القضائية المتعلقة بذلك

Similar Posts

اترك رد