ارتفع الدولار اليوم في الأسواق العالمية رغم مروره بـ أكبر انخفاض أسبوعي منذ عام 2016
ارتفع الدولار اليوم الجمعة، لكنه ظل على المسار الصحيح لأكبر انخفاض أسبوعي له في أربع سنوات، حيث ساعدت تريليونات الدولارات، من جهود التحفيز التي بذلتها الحكومات والبنوك المركزية خلال وباء الفيروس التاجي، على التخفيف من الانخفاض في الأسواق العالمية.
ارتفع الدولار في مارس وسط حملة من أجل الدولار، من قبل المستثمرين الذين يحاولون وضع أيديهم على العملة الأكثر سيولة في العالم.
لكن تعهدات الإنفاق الحكومية الكبيرة، بما في ذلك حزمة بقيمة 2.2 تريليون دولار أمريكي، و جهود منسقة من قبل البنوك المركزية حول العالم؛ لزيادة المعروض من الدولار، دعمت ارتفاعًا في العملات الرئيسية الأخرى.
أكدت قفزة غير مسبوقة في طلبات إعانة البطالة الأمريكية يوم الخميس تأثير الفيروس التاجي على الاقتصاد، مما زاد من ضعف الدولار.
الدولار اليوم في الأسواق العالمية
ارتفع الدولار بنسبة 0.49٪ مقابل سلة عملات يوم الجمعة. وهو في طريقه نحو انخفاض بنسبة 2.57 ٪ للأسبوع – أكبر انخفاض أسبوعي له منذ فبراير 2016.
كانت أسواق العملات متقلبة. حقق مؤشر الدولار الأسبوع الماضي أكبر مكاسب أسبوعية له منذ الأزمة المالية.
ما نشهده هو تخفيف الضغط في أسواق المال. وقال أولريش ، رئيس قسم النقد الأجنبي و أبحاث السلع في كومرتس بنك، إن الإجراءات التي اتخذتها البنوك المركزية كانت ناجحة حتى الآن، وتم أخذ عجز في الدولار.
بعد التقلبات الكبيرة في الأسعار هذا الشهر، من المرجح أن يكون المستثمرون نشيطين بشكل خاص، في إعادة موازنة دفاترهم لنهاية الشهر والربع.
حذرت لجنة النقد الأجنبي العالمية يوم الخميس، من أن الجلسات القليلة القادمة قد تكون متقلبة، حيث ينفذ المشاركون في السوق تداولات أكبر من المعتاد كجزء من هذه العملية.
الدولار مقابل الين
ومقابل الين، انخفض الدولار بنسبة 0.71٪ يوم الجمعة إلى 108.80 ين، حيث أعاد المستثمرون والشركات اليابانيون الأموال قبل نهاية السنة المالية الأسبوع المقبل.
الدولار مقابل اليورو
تراجع اليورو بنسبة 0.66٪ أمام الدولار إلى 1.0955 دولار.
وقال مارشال جيتلر، رئيس أبحاث الاستثمار في مجموعة BDSwiss، في مذكرة يوم الجمعة: “الآن وقد تم تلبية الزيادة الكبيرة في الطلب على الدولارات في الخارج من خلال خطوط المقايضة المحسنة الجديدة للاحتياطي الفيدرالي، وتتولى الأساسيات الاقتصادية والطبية المسؤولية”.
المصادر/
