فضل الدعاء

تبشير الرسول (ص) بفضل الدعاء

بشر الرسول صلي الله عليه وسلم أمته بأن الله تعالي أنزل عليه فيما أنزل :
قوله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ } [البقرة 186]

وقوله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ  } [غافر60]

وقوله تعالى: { قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ۖ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا} [ سورة الفرقان]

عليكم بالدعاء يا عباد الله

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :

(لن ينفع حذر من قدر، ولكن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، فعليكم بالدعاء عباد الله ) رواه أحمد والطبراني عن معاذ رضي الله عنه.

إن الله يستحي من عبده إذا رفع إليه يديه

قال النبي صلي الله عليه وسلم :

(إن الله حي كريم يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفر خائبين ) رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه والحاكم عن سليمان رضي الله عنه.

 فضل الدعاء في الرخاء

قال النبي صلي الله عليه وسلم :

(من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب فليكثر الدعاء في الرخاء ) رواه الترمذي والحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه .

دعوت ربي فما استجاب لي 

قال النبي صلي الله عليه وسلم :

ما من رجل يدعو بدعاء إلا استجيب له، فإما أن يعجل له في الدنيا، وإما أن يدخر له في الآخرة، وإما أن يكفر عنه من ذنوبه بقدر ما دعا، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، أو يستعجل. قالوا: يا رسول الله وكيف يستعجل؟ قال: يقول: دعوت ربي فما استجاب لي. رواه أحمد والترمذي.

ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة 

قال النبي صلي الله عليه وسلم

( ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ ) والحديث حسنه الألباني في صحيح الترمذي .