10 طرق وأفكار لتغيير حياتك للأفضل

فى عالم اليوم الذى يسير بخطى سريعة، يبدو أننا جميعًا نطارد  ونبحث عن شيئًا ما، سواء كان سيارة جديدة، أوشراء منزل، أو تلفزيون جديد لغرفة المعيشة، لكن ما يثير دهشتى هو أن معظمنا يعتقد أن هذه الأشياء ستكون فى الحقيقة مفتاح السعادة الحقيقية، وأن هذه الأشياء ستغير حياتنا للأفضل.

السعادة هي العادة التي نمارسها يومياً، الحياة مليئة بعدم اليقين والخوف والنضال، ولكن يمكننا أن نُنمي ممارسة تبرز الفرح الحقيقي الذي يعيش في داخلنا في جميع الأوقات، ستجعلنا هذه الممارسات أكثر مرونة مع ضغوط الحياة.

نطرح في هذا المقال كيف يمكنك أن تكون أكثر سعادة وتُغير حياتك للأفضل

10- التنفس


يبدو وكأنه شيء نفعله دائما، أليس كذلك؟ تأكد جيدا. فى إن جاز التعبير. ولكن ماذا عندما نتوتر؟ يؤثر التنفس الضحل المرتبط بالإجهاد على عملية تفكيرنا أيضًا. عندها يجب أن نخطو خطوة إلى الوراء، وأن نخرج عقولنا من ضغوط الوضع، وأن نتنفس. أعلم أن هذا يمكن أن يكون أسهل من فعله. التوتر والأوقات العصيبة تأتي إلينا جميعاً بأشكال مختلفة. هم جزء من الحياة. ولكن عندما يهددك القلق والإحباط باستهلاك، خذ استراحة قصيرة، واجلس واستخدم هذا الوقت للاستنشاق بعمق من خلال أنفك. زفر مع فمك. التنفس العميق سوف يريح عضلاتك ويحسن التركيز ويهدئ عقلك. كرر ذلك عدة مرات، واترك عملية التنفس البسيطة لتهدئتك.

 

9- العناق


تشير الأبحاث إلى أن احتضان أحد الأحباء يسبب إفراز هرمونات جيدة في أجسادنا، بمعنى أن تعانق شخص عزيز يمكن أن يساعد في تحسين المزاج، والحد من التوتر، وخفض ضغط الدم. تساعد الحميمية الجسدية على زيادة الثقة والمودة بين شخصين. كونك في مزاج جيد، فمن المرجح أن تضع الآخرين في مزاج جيد. لذا، أمضى قدمًا وابدأ يومك بعناق شخص أو عدة أشخاص.

8. تعلم شيء جديد


هل هناك شيء طالما رغبت في معرفته أكثر؟ بعض المهارات التي طالما رغبت في اكتسابها؟ لغة تود أن تتعلمها؟ ثم، اخرج بضع دقائق كل يوم لتعلم شيئًا جديدًا. إذا كنت لا ترغب في الذهاب إلى دروس ليلية إنجليزية لتعلم اللغة، فلا تفعل ذلك. هذا ليس عن جعل نفسك تفعل شيئًا لا ترغب في القيام به. العثور على شيء يثير اهتمامك، وأنك حقا ترغب في التعلم، والذهاب لذلك! إن التحدي المتمثل في تعلم شيء جديد وتحقيق هدف سيجلب الإثارة إلى حياتك، بالإضافة إلى تعزيز ثقتك بنفسك.

7. اليوجا


اليوجا يمكن أن تختلف من ممارسة قوية ومكثفة إلى معتدلة، إذا كنت مبتدئًا، فاختر النماذج اللطيفة للبدء بها. اليوغا تقلل من التوتر، وتساعد على استرخاء الجسم والعقل. تمكنك من تحقيق حالة من السلام والرضا. بدء كل يوم باليوجا يسمح لك بمشاهدة فوائده على جسمك وعقلك، وبالتالي حياتك، في غضون فترة قصيرة من الزمن.

6. التصور(الخيال)


عندما تستيقظ في الصباح، تصور في عقلك كيف تريد أن يستمر يومك. ذكّر نفسك بالأهداف التي ترغب في تحقيقها. هذا من شأنه أن يسمح لك بالشعور بالتنظيم ورباطة الجأش. لكن الأهم من ذلك، أخبر نفسك أنه بغض النظر عن كيفية تقدم اليوم ، فستظل سعيدًا.

 

5- تناول الطعام الصحي


هناك بعض الأطعمة التى تساعد على تحسين مزاجنا، وتأكد من ذلك. بعض الأطعمة تخفف من القلق وتقلل من خطر الاكتئاب، بينما يتركك الآخرون مضطربين أو يشعرون بالانتفاخ أو السبات العميق. لذا في المرة القادمة، انتبه جيدًا لما تأكله وترى ما يناسبك. ليس سرا أن النوع الصحيح من الأطعمة يساعد نظامنا المناعي وترفع المزاج. تذكر، قليلا يقطع شوطا طويلا.

4. اذهب للخارج


أهمية الخروج في الخارج ليست سرية. ليس فقط أن الرفاه في الشمس يحسن مستويات فيتامين د، ولكن، وفقا للدراسات، فإنه أيضا يرفع مستويات السيروتونين، وهو شعور جيد هرمون В في أجسادنا. الخروج، فإن شيئًا جيدًا يحدث عادة. لذا اجعل من عادة الخروج عندما تشعر أنك بحاجة إلى التهدئة، وتأخذ بعض الهواء النقي.

3. مجاملة الناس


هذا لا يعني دفع مجاملات مزيفة للجميع ونثرى. بدلا من ذلك، اقضي الوقت مع الناس وراقبهم واستمع لهم أكثر من التحدث عن نفسك. أبطأ، وشاهد كيف يتحركون، ماذا يفعلون، تصرفاتهم، كيف يتضامنون، أو أيا كان ما يلفت انتباهك. رصد. واستخدم هذه المعرفة لدفع شخص ما مجاملة حقيقية. لن يؤدي ذلك إلى سطوع يومهم فحسب، بل يدرك أيضًا أنك قد فعلت شيئًا، حتى ولو قليلاً، لإحياء مزاج الآخرين. بعد كل شيء، مارك توين يقول ذلك ؛ إن أفضل طريقة لفرح نفسك هى محاولة تشجيع شخص آخر.

 

2- التفكير المنظم


فى العادة تكون دائم التفكير، وإيجابية وتنظيم أفكارك هى ما يجعلك مميزاً عن غيرك.
التفكير والتنظيم السليم يوجه تصرفاتك وحركاتك فى الحياة.
وتنظيم أعمالك اليومية وكافة ألوان نشاطك اليومى يؤدى إلى سرعة إنجازك ويجعلك مرتاح النفس سعيدا.

1- الأمتنان والرضا


ببساطة، أشعر بالامتنان لكل ما لديك من شأنه أن يسمح لك بالسعادة والمحتوى مع الكثير في حياتك، سواء كان قليلا أو كثيرا. خذ بعض الوقت كل يوم لإعادة سرد الأشياء الجيدة فى حياتك، وركز عقلك والطاقة عليها. سيؤدي ذلك إلى إعادة صياغة عقلك حول الوضع الذي يواجهك، والتخلص من المشاكل الصعبة، وتحويل تركيزك إلى كل ما هو مناسب فى حياتك. لذلك، سيترك لك في نهاية المطاف طعمًا سعيدًا في فمك ويعلمك أن السعادة الحقيقية ليست بعيدة المنال كما تظهر فى بعض الأحيان. في هذا الصدد ، أود أن ألتزم بمدرسة فكر أرسطو ، “السعادة تعتمد على أنفسنا”.

 

Similar Posts

اترك رد