حافظة التعاون الجارية بين مصر و الصين 1.8 مليار دولار حسب وزارة التعاون الدولي

التعاون المصري الصيني

تبلغ حافظة التعاون الجارية مع الصين 1.8 مليار دولار، بحسب وزارة التعاون الدولي. وأوضحت الوزارة في بيان، الخميس، أن التعاون موجه لتنفيذ العديد من المشاريع التنموية في مختلف القطاعات. مثل الصحة والزراعة والتعليم والتعليم الفني والكهرباء. وغيرها الكثير.

برامج تدريب مع الصين

على مدى أربع سنوات. تم تنفيذ 1110 برنامجًا تدريبيًا مع الصين. استفاد منها أكثر من 4000 مسؤول حكومي. بالإضافة إلى 25 برنامجًا تدريبيًا في مجالات ذات أولوية عالية. استفاد منها 300 كادر حكومي في مجالات الصحة والزراعة والسكان.

جاء ذلك خلال إعلان الوزارة عن تنظيم 35 برنامجاً تدريبياً افتراضياً مع الجانب الصيني. بمشاركة 210 كوادر حكومية في قطاعات النقل، والنقل البحري، والصحة، والتعليم، وعلوم الفضاء، والبيئة، والصناعة، والتضامن، والزراعة، و كهرباء.

رانيا المشاط

يأتي ذلك في إطار الشراكات الدولية التي عقدتها وزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط مع شركاء التنمية متعددي الأطرافلتعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي والعالمي لمصر. وتعزيز الاستثمارات في رأس المال البشري.

وأوضح الوزيرة رانيا المشاط أن وزارة التعاون الدولي حريصة على تعزيز تبادل الخبرات والمعارف والمساعدة الفنية. في إطار شراكاتها الدولية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف. بما يدعم رؤية مصر في بناء القدرات البشرية. وأشارت رانيا المشاط إلى أنه تم إجراء مناقشات افتراضية مع الجانب الصيني حول وضع المنح الدراسية في ظل جائحة كوفيد -19.

وأوضحت الزيلرة رانيا المشاط أن وزارة التعاون الدولي تعمل على دفع عجلة التعاون الاقتصادي مع شركاء التنمية متعددي الأطراف من خلال المبادئ الثلاثة للدبلوماسية الاقتصادية. منصة أصحاب المصلحة المتعددين، ورسم خرائط المساعدة الإنمائية الرسمية (ODA) لأهداف التنمية المستدامة (SDGs). وسرد الشراكات العالمية الذي يضع “الناس في مركز الصدارة” من خلال “المشاريع قيد التنفيذ”، مع “الغرض كمحرك”.

تحرص الوزارة على تقديم المساعدة الفنية لمشاريع التنمية الجارية من خلال الشراكات الدولية. وتعزيز التبادل المعرفي والخبراتي المتبادل، وتوفير البرامج التدريبية اللازمة للكوادر الحكومية. لتحقيق النتائج المرجوة والفعالة.

وأوضحت الوزيرة أن العالم يحتاج إلى التضامن والتعاون متعدد الأطراف. من أجل التخفيف من تحديات الوباء وتأثيره الاجتماعي والاقتصادي. وكذلك تسريع وتيرة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. في ظل التحديات الحالية التي تواجهها الدول. تواجه في تحقيق التنمية. وأشارت رانيا المشاط إلى أن التعاون الدولي، إلى جانب الشراكات الدولية بين الدول ومنظمات التنمية، أصبح له أهمية قصوى لدعم الجهود المشتركة. لدفع التنمية العالمية إلى الأمام.

المصادر/

صحف مصرية منها: مصر اليوم

Similar Posts

اترك رد